قبسات من البيان القرآني
وصف الكتاب
يضم هذا الكتاب دراسةٌ بيانيةٌ لآياتٍ مختارةٍ من القرآن الكريم، مع جلاء بعضٍ أسرارها، والإشارة إلى جمال موقعها في الموضوع العالم للسورة، وما ورد قبلها وبعدها من الآيات، وما تحتوي عليه من أعلى درجات السموّ البياني. واتكأ المؤلف على جُملةٍ صالحة من أقوال العلماء الأقدمين والمحدثين، وما صدر عن عقولهم من بيانٍ واضح حول الآيات، ويأتي على رأس أولئك المفسرون على إختلاف مشاربهم، وتعدد نظراتهم الصائبة. ولم يكن البلاغيون بمعزل عن موضوع البيان القرآني، ولا الذين جمعوا اللغة في معاجمهم، فكانت إفادة المصنف تتبع منهج الإستقصاء والإستيعاب في الآية الواحدة، حتى إنه ليصل إلى قمة البحث، وفنيته؛ بلغة مطواعة، ينطبق عليها قول القائل، هي كتابة فنية تتبع أسلوب السهل الممتنع.
0
People watching this product now!
الوصف
منتجات ذات صلة
ابو بركات بن الانباري
وصف الكتاب
يشتمل هذا البحث على تمهيد وخمسة أبواب وخاتمة، أما التمهيد فهو بحث مختصر في عصر ابن الأنباري من حيث الحالة الإجتماعية والسياسية والعلمية.
وإن الباب الأول يبحث في نشأته وثقافته فقد تناولت في هذا الموضوع اسمه ونسبه ونشأته وسيرته ثم ثقافته، وذكر مآخذ وملاحظات على أسلوبه ثم ذكر أبرز شيوخه وتلامذته.
وأما الباب الثاني فهو ذِكْرٌ لآثاره، ودراسة لكتابه "الإنصاف" من حيث تصنيفه ومسائله وطريقته وأسلوبه ومآخذ علمية عليه وإستدلالاته، ودراسة لكتابه "البيان في غريب إعراب القرآن"، والباب الثالث بحث في جهوده في أصول النحو، فقد درس هذا الباب أصول النحو وأثر علم الكلام والمنطق والفقه والحديث فيه، ثم ذكر موقفه من أدلة الصناعة وموقفه من العلل، ثم في ختام هذا الباب عقد موازنة موجزة بين عمل ابن جني وعمل ابن الأنباري في أصول النحو.
والباب الرابع بحث في موقفه من الشواهد والعوامل، ونعني بالشواهد القرآن الكريم والقراءات والحديث النبوي وكلام العرب، فقد بحث موقفه من كل ذلك، ثم ذكر موقفه من نظرية العامل ومدى أخذه بها، وأما الباب الخامس وهو الأخير فهو بحث في السمات البارزة في دراساته فقد استخلصت أبرز سماته في البحث، ثم أنهى هذا الباب بنماذج من دراساته.
ثم بعد ذلك الخاتمة وهي خلاصة ما توصل إليه في بحث هذا.
معاني النحو
وصف الكتاب.
من المعلوم أن علم النحو يُعنى، أول ما يعنى، بالنظر في أواخر الكلمة، وما يعتريها من إعراب وبناء، كما يعنى بأمور أخرى على جانب كبير من الأهمية كالحذف والتقديم والتأخير، وتفسير بعض التعبيرات، غير أنه يولي العناية الأولى للإعراب. وهناك موضوعات وسائل نحوية كثيرة، لاتقل أهمية عن كل ما بحثه النحاة، بل قد تفوق كثيراً منها، لا تزال دون بحث، لم يتناولها العلماء بالدرس ولم يولوها النظر. وليس من مغالاة في هذا الزعم. اننا نعجز عن فهم كثير من التعبيرات النحوية، أو تفسيرها، ولا نستطيع التمييز بين معانيها، ما الفرق بين المعنى بين قولك، إن تسهر تتعب، إن تسهر تعبت، إن سهرت تتعب (بالجزم) إن سهرت تتعبُ (بالرفع)، أنت إن سهرت تتعب، أنت تعبت إن سهرت؟ ما الفرق بين قولك (جئت إكراماً لك) و (جئت لإكرام لك)؟ إن النحاة يقولون كلاهما جائز، ولكن هل ثمة فرق بينها في المعنى؟. وغير ذلك وغيره، مما لا يخص موضوعاً دون موضوع، بل هو يعم جميع الموضوعات النحوية بلا استثناء. فهناك في كل موضوع سؤالات أكثر مما ذكرت لاتزال بها حاجة الى الإجابة عنها. من هنا يمكن القول نحن لا نفهم اللغة كما ينبغي، لأن أكثر دراستنا تتعلق بالعلاقات الظاهرة بين الكلمات؛ أما المعنى فهو بعيد عن تناولنا وفهمنا. لذا نحن محتاجون الى (فقه) للنحو يصل الى درجة الضرورة. صحيح أن قسماً من المسائل المتعلقة بالمعنى عرض لها علم النحو، وعلم البلاغة، لكن لا يزال كثير منها دون نظر، فإن أكثر المسائل كالتي تمّ إيرادها آنفاً، لم تبحث لا في كتب النحو، ولا في كتب البلاغة، ولا في غيرها من كتب اللغة. إن الجهل بالمعنى أدى الى أن تختفي وتموت ظواهر لغوية كانت شائعة مستعملة. هذا وإن الأوجه النحوية ليست مجرد استكثار من تعبيرات لا طائل تحتها، كما يتصور بعضهم، وإن جواز أكثر من وجه تعبيري ليس معناه أن هذه الأوجه ذات دلالة معنوية واحدة، وان لك الحق أن تستعمل أيها تشاء كما تشاء؛ وإنما لكل وجه دلالة؛ فإذا أردت معنى ما لزمك أن تستعمل التعبير الذي يؤديه، ولا يمكن أن يؤدي تعبيران مختلفان معنىً واحداً، إلا إذا كان ذلك لغة. من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يمثل محاولة في فقه النحو للتمييز بين التراكيب المختلفة وشرح معنى كل تركيب. فهو إذاً يدور على المعنى أساساً وبناء، وموضوع المعنى موضوع جليل، وإن تأليف أي كتاب في النحو، أيسر من موضوع هذا الكتاب بكثير، وذلك لأن الأحكام النحوية مذكورة مبينة في كتب النحو بالإمكان استخراجها وجمعها في كتاب واحد. وأما هذا الموضوع فليس الأمر فيه أمر جمع أحكام نحوية، ولا ذكر قواعد مبنية، وإنما هو تفسير للجملة العربية، وتبيين لمعاني التراكيب المختلفة، مما لا تجد أغلبه في كتب النحو، وقد تفزع الى كتب البلاغة والتفسير وغيرها من المظان، فلا تجد شيئاً مما تريد. فلابد من أن تطلع بهذه المهمة أنت بنفسك تنظر في النصوص، وتدقق في الصور التعبيرية المختلفة، لاستنباط المعاني للتعبيرات المختلفة. وقد أمضى المؤلف في بحثه هذا أعواماً، متأملاً النصوص التي يديم النظر فيها، وموازناً بينها، ومدققاً فيما تحتمله من معاني، وكان القرآن الكريم هو المصدر الأول لهذا البحث، الذي فهرس آياته بحسب الموضوعات، ناظراً في الفروق التعبيرية، وفي السياق الذي ورد فيه كل تعبير، إضافة الى المظان الأخرى من كتب النحو والبلاغة، واللغة، والتفسير، وعلوم القرآن وغيرها.. آملاً أن يكون بحثه بمثابة محاولة لخدمة هذه اللغة على أحسن وجه.
نداء الروح
وصف الكتاب
كتاب نداء الروح تأليف فاضل صالح السامرائي كتاب جميلا في مطلعه. ناقش مواضيع حساسه و يشاكِس العقل بمسئلتها. فالسامرائي شخص له مكانة وباحث دقيق ومفكر ذكي ويُجيد ربط الرسالة الدينية بالعلمية الطبيعية. جميع العناوين جاءت تخاطب الروح والقلب والعقل وتستحث الإيمان بعد التفكير في الحقائق الكُبرى التي تُعرض في حياة الإنسان. تخاطب المؤمن والملحد على سواء ... يصل كل واحد الرسالة التي يدركها ويستشعرها إذا كان حقاً يريد معرفة مراد الله من خلقه ويعمق الإيمان إن وُجِد في نفسه.هو في الأساس محاضرات في الإيمان بالله واليوم الآخر جمعها وأضاف عليها حتى خرجت سلسلة من الموضوعات الجميلة، باسلوب ممتع، وبسيط. نتمنى أن تكون قراءة كتاب نداء الروح تأليف فاضل صالح السامرائي عمل مثمر لثقافتك كقارىء عربى.
من اسرار البيان القراني
وصف الكتاب
دراسة مستفيضة في النص القرآني من خلال الموازنات بين كثير من الآيات من حيث التشابه والأختلاف في التعبير وما الى ذلك من أمور لغوية وبلاغية ومعنوية . وهذه
الدراسة تؤكد أن القرآن بتعبيره المحلَق في سماء البلاغة لا يمكن أن يكون من كلام البشر. والكتاب دليل يشير الى مواطن الفن والجمال في القرآن الكريم والتبصر في أسرار تعبيره التي خضع لها أساطين العلماء وأقروا بجلالها دع عنها السائرين في أول الطريق.