هدف السورة
سورة مكيّة تناولت موضوعين أساسيين:
الأول: القيامة وأهوالها وما يلقاه المؤمن من النعيم قال تعالى:(وجوه يومئذ ناعمة) والجزاء مقابل ما يلقاه الكافر من العذاب والبلاء (وجوه يومئذ خاشعة).
والثاني عرض بعض الأدلة والبراهين على وحدانية الله تعالى وقدرته في الكون والخلق البديع قال تعالى:(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت* وإلى السماء كيف رفعت* وإلى الجبال كيف نصبت* وإلى الأرض كيف سطحت). وبعد عرض دلائل القدرة والتوحيد يأمر الله تعالى رسوله بتذكير المكذبين ووعظهم لأنه لا يمكنه أن يجبرهم على الإيمان قال تعالى:(فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر) فهؤلاء عقابهم عند الله الذي يحاسبهم جزاء كفرهم وتكذيبهمقال تعالى:(إن إلينا إيابهم* ثم إن علينا حسابهم)