هدف السورة
سورة مكيّة هي من أعظم السور التي تظهر نعم الله تعالى على رسوله وفضله العظيم وعطائه الكثير له في الدنيا والآخرة:(إنا أعطيناك الكوثر) وكما في سابق السور التي فيها إخبار بالنعم من الله تعالى تأتي نهاية السورة بالدعوة للشكر وعبادة الله تعالى والنحر شكراً لله على نعمه العظيمة وآلائه الكثيرة (فصل لربك وانحر) وقد ختمت السورة بذم أعداء الرسول r وبيان أنهم هم المقطوعون من كل خير في الدنيا والآخرة أما الرسول r فقد أعلى الله تعالى ذكره في الدنيا وأعطاه في الدنيا والآخرة ما هو أهل له واسمه وذكره خالد إلى آخر الزمان (إن شانئكهو الأبتر) لأن معنى الأبتر المقطوع من كل خير.