سحر البيان

سحر البيان – ما يراه المرء من ايات الله سبحانه وتعالى

اسلاميات
مقدم الحلقة: الدكتور حسام النعيمي
تاريخ الحلقة:  27 /2/2009 ـ 3 من ربيع الاول1430 هـ

سحر البيان

موضوع الحلقة : ما يراه المرء من ايات الله سبحانه وتعالى

بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لله رب العالمين .والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف خلق الله أجمعين وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين.وصحابته والتابعين ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين…والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها المشاهدون الكرام.

.في الحلقه الماضيه تكلمنا بشكل موجز بشأن مايراه المرء من ايات الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ويرى فيها شيئا مما لم يتعلمه قلنا ينبغي ان يسأل أهل العلم بذلك وهذه المعرفه القاصره لدى طلبتنا ولدى دارسينا حاول أن يستفيد منها بعض أعداء هذا الدين وهو يحاول أن يدعو الى دينه’ يعني يتصور أنه اذا قال في القرآن غلط نحوي يعني الناس سوف تصبح من دينه ووضف لذلك فضائيه  ويشتغل عليها بأتجاه معين ’ على اية حال فذكرنا ايه كريمه يستدل بها ’نحن قلنا العرب ما اعترضوا عليها وفهموها والعلماء الذين جاؤا بعد ذلك  ماعترضوا عليها وفهموها ..لكن هذا يحاول هو ومن معه ان يروج بضاعته ’ بدلا ان يروج بضاعته يا اخي روج بضاعتك قل انا ديني يدعو الى كذا وكذا وكذا لامانع من ذلك لكن ان تاتي وتهاجم دين الاسلام بالأكاذيب وتبني دينك على كذب ’ هذا الذي نعترض عليه ولاسيما ان الدنيا ماضيه بموضة ’كما يقال المحاوره والرأي والرأي الاخر وقبول الاخر وكيف نقبل الاخر …على العين والرأس لكن مايكون الاخر بدل ان يعرض بضاعته يشتمنا اخي لاتشتم اعرض بضاعتك ونحن نعرض بضاعتنا والعقلاء يختارون..فمن ذلك يقول ان القرآن غلط نحوي كيف غلط نحوك؟ قال هذه (ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ) المفروض والصابئين فكيف رفع عطف على نصب فبينا ذلك قلنا: الذي قال والصابئون هنا قال في مكانيين والصابئيين الذي يعرف يقول هناك و الصابئيين مرتيين ماراح اقول أنه مايعرف ان يقولها هنا والصابئيين مع أنه في سورة البقره الكلمه ابتعدت يعني صارت بعد ان الذين أمنوا بكلمتين وهم الذين هادوا و النصارى وجاءت الصابئيين منصوبه بينما في المائده كلمه واحده بينهما وجاءت مرفوعه ’المفروض تسأل نفسك لماذا فالذي وجهناه في هذا الحقيقه وهو بعض ماقاله علمائنا لانستطيع حقيقة لان فيها تخصص لانستطيع ان نقول كل شيء مما قاله علمائنا في هذا لكن نختار ماهو ايسر واوضح ..قلنا في هذا الباب العرب عندهم شيء يسمونه الحذف من الاول لدلالة الثاني عليه ’ وجئنا بشواهد من الشعر العربي حتى لايقال هذا من الحديث النبوي مثلا ’لا من الشعراء العرب وبعضهم من الجاهليه وقلنا هذا الذي قال (والا فأعلموا أنا وأنتم بغاة مابقينا  في شقاق )يعني أنا بغاة مابقينا في شقاق وانتم بغاة مابقيتم في شقاق’ كيف علمنا  الاول؟؟’ قالوا من  وجود الثاني  ’ونحن بما عندنا وانت بما عندك راض والرأي مختلف نحن بما عندنا راضون خليليى  هل طب فأني وانتما ان لم تبوحا بالهوى دنفاني  خلي الي هل طب فأني دنف وأن لم ابح بالهوى وأنتما دنفاني وان لم تبوحا بالهوى …أذا نقولها هكذا قسمان( أن الذين آمنوا لا خوف عليهم ولاهم يحزنون ) ان الذين أمنوا بهذا الدين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون لانهم أمنوا والمؤمن ملتزم يعني ….وهؤلاء الذين هادو والصابؤون والنصارى من أمن منهم بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون يعني الباب مفتوح لهم ان يدخلوا بالأيمان يؤمنون بما انزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي ) نلاحض الاشاره الى ذلك انه صلى بهم جميعا بجميع الانبياء …عندما يأتي نبي فان كل من على الارض ينبغي ان يتبعه والا لماذا يأتي النبي يعني لما جاء موسى عليه السلام كل من على الارض ينبغي ان يتبع موسى ولما جاء عيسى عليه السلام كل من على الارض ينبغي ان يتبع عيسى عليه السلام وهكذا …..هذا ايماننا هكذا نؤمن هكذا نعتقد ’فأذا  هما فريقان جئنا الى السؤال انه اذا كان هنا المرفوع الأشارة الى هذا فيما جاء النصب في سورة البقرة  قلنا اذا نقرا سورة البقرة قبيل هذه الأية نجد كلاما على بني اسرائيل على اليهود بحيث ان الذي يقرأه .. ولا اشك في ان كل قارئ للقران الكريم اقر هذا في نفسه  ان هؤلاء هل لهم توبة هل لهم شفاعة هل عندهم مجال ان يتخلصوا من هذه الأثام يحرفون الكلم من بعد مواضعه ويحرفون الكلم من بعد مواضعه وكانوا  يقتلون الأنبياء ونسب اليهم القتل وهو ماقاموا بقتل الأنبياء لكن نسلهم .وهم اقروا أبائهم وأجدادهم على ما فعلوا  فنسب الفعل اليهم ايضا ما دام اقررتم ذالك ان ابائنا حسنا فعلوا هذا فإذا انتم مشاركون بهذا المعنى وكل هذه الأمور وانهم يثيرون الفتن وان يحاولوا ان يثيروا المنافقين على المؤمنين وان يخرجوهم من المدينة ويحركونهم عليهن ان انتم اهل الدار وانتم اهل الدار وهؤلاء اغراب جاءوا فأخرجوهم . كل هذا يقلك  هل لهم توبة هؤلاء ونحن قلنا التأكيد فيه رفع شك فجاءت اية البقرة  مبنية على إن لأن إن مؤكدة فرق بين ان تقول زيد ناجح وبين ان تقول أن زيد ناجح  زيد ناجح تخبر بأن زيد ناجح أن زيد ناجح تخبر ان زيد ناجح لمن في قلبه شك من ذالك النجاح فحينما يحدث الشك قد تأتي بإن وقد تأتي بأن  واللام وتقول أن زيد لناجح وقد تقسم  والله ان زيد لناجح درجات من التأكيد ’فاية سورة البقرة جاء في جو يتخيل الأنسان ان هؤلاء لا منجاة لهم فبين المنجاة وأكد قال (ان الذين امنوا والنصارى والصابئين (بناه على ان لهم مجال اذا امنوا بالله واليوم الأخر وعملوا صالحا الإيمان بالله على دين النبي الخاتم  الذين هم في زمانه ما على الأديان السابقة التي ذهبت وإلا لماذا بعث الله نبيا جديدا اليس لكي يتبع ام كي يركن على جنب .. فهذا التعليق المتعلق بسورة البقرة تبقى ما في سورة الحج .نلاحظ السياق ايضا .. (ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا)

هنا ما عندنا ايمان وشرك هنا عندنا الفصل يعني كيف سيفصل بينهم ومن سيكون صاحب الحق ومن سيكون صاحب المنهج الباطل لاحظ (ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا) كل هؤلاء اصبحوا صفا واحدا هنا صنفا واحدا  خليطا صاروا .. وبعد ان اصبح كل هؤلاء فصيلا واحدا قال ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شئ شهيد . رب العالمين شاهد وشهيد على كل شئ فهو يعلم من هو على الحق ومن هو الباطل  هؤلاء الأصناف الستة الله يفصل بينهم يوم القيامة اذا هنا حديث اخر وهو حديث فصل ’ان الجميع هذا شأنهم بكليتهم الله يفصل بينهم يوم القيامة  .. الأسم الأول اسم لأن والأسماء المتوالية  سواء كان الإعراب فيها كان ظاهرا او غير ظاهر جاءت كلها منصوبة اما منصوبة ظاهرا او في محل نصب ’الذين لأنه مبني يكون في محل نصب لأن الصابئين جمع مذكر منصوب بالياء المجوس اسم منصوب بالفتحة وهكذا . فهذه الأية سياقها غير سياق تلك الأيات فنقول ان اية المائدة ليس فيها اي اشكال (لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد) على العكس من ذالك تبين هذين الفريقين .

ما دمنا بالكلام على الإعراب هناك جزئية متعلقة بالأعراب وهي ايضا من سورة المائدة وهي قول الله تعالي (يا ايها الذين امنو اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤسكم  وارجلكم الى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا )الى اخر الأية

الأية هنا الحقيقة ورد بشانها سؤال يرتبط بالأعراب بعد ذالك ..السؤال هو ان الله تعالى قال بشأن الأيدي يعني وايديكم الى المرافق حينما تكلم عن غسلها (اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق )نلاحظ الأيدي جمع والمرافق جمع  اليد في الحقيقة من اتصالها بجسم الأنسان الى الأنامل هذه كلها يد  لكن صار تنطق غالبا على الكف حيث تكون الكف يقول قبض ىيده وبسطها اشارة الى البخل والكرم فلان يكرم  ويداه مبسوطتان وكأن المال  يقف على يده ’ الأنسان حينما يفتح يده هكذا المال لا يقف عليها ’ لكن يقبضها قبض ’ومنها مثلا حينما يقول فوكزه موسى فقضى عليه ) يقول الوكز الضرب بجمع اليد هذه يعني الكف وليس جمع اليد الذراع وباقي اليد ’جمع اليد ما تجمع فيه يدك هكذا ولما قال تعالى (اغسلوا ايديكم الى المرافق)يعني تغسل يدك وتمضي الى المرفق ما قال من ايديكم يعني من الذراع الى المرافق ’ لأن( الى ) في لغة العرب تعني انتهاء الغاية يعني مثلا شخص يقول لك سرت الى ساحة عنتر حتى وجدت سيارة الأجرة  يعني مشى من بيته في الأعظمية الى ساحة عنتر حتى وجد سيارة الأجرة ما بالمقلوب  يعني من ساحة عنتر وهو راجع  لا يقول بذالك من يعرف اللغة حينما يقول مشيت الى هذه الساحة يعني هكذا (اغسلوا ايديكم الى المرافق )يعني تغسل ايدك وتمضي بها الى  المرافق . الأيادي جمع والمرافق جمع ومفرد الأيادي يد ومفرد المرافق مرفق اذا كل يد فيها مرفق لاحظ ايدي يقابلها مرافق ما زلنا لم نذكر السؤال  ايدي مرافق .. طيب الأرجل ماذا يجب ان يقابلها ؟ كعوب بالجمع المفروض  اليس كذالك ,, فلماذا قال الكعبين ؟ اذا عدنا نجد ان ايدي جمع  تقابلها مرافق جمع وأرجل جمع اذا الكعوب المفروض جمع والقرأن ما قال كعوب فما السر البياني في ذالك ؟ اليس المفروض ان يقول  كعوب ؟ نلاحظ لو قال الى الكعوب لكان مفرد  الكعوب كعب واحد ويقول الشخص اذا انا اغسل جهة واحدة لأن مفرد كعوب كعب كما ان المرافق مفردها مرفق .. فلما لم يقل الى الكعوب بل قال الى الكعبين علم ان المراد غسل الرجل الى الكعبين الناتئين على الجانبين ولو اراد كعبا واحدا  لقال الى الكعوب لكي يكون كعبا واحدا كما قال المرافق حتى يكون واحدا  يعني هذا من له ادنى إالمام بالعربية  لا يقول الا هذا  ’لكن الذي ما عنده إلمام بالعربية يقول  ما يحلوا له  هو حر ’ نحن نقول هكذا لو كان يريد كعبا واحدا كان يقول الى الكعوب كما انه لما ارد مرفقا واحدا  قال الى المرافق ’مرافق يقابلها كعوب لكن تجاوز هذا الأسلوب وقال الى الكعبين ترك الجمع على حاله للأرجل لكن قال الى الكعبين في كل رجل كأنما قال اغسلوا ايديكم الى  المرفق في كل يد والى الكعبين في كل رجل هكذا ولو ارادا كعبا واحدا لقال الى الكعوب على طريقة الى المرافق ’هذه مسئلة .

المسئلة الثانية في باب العطف يعني انت يقول لك شخص خذ هذا المال وأعطه لمن تعتقد انه يستحق العطاء في هذه المحلة  فتأتني وتقول له باللهجة العامية  والله انا شفت فقير واعطيته وشفت ايضا مسكين واعطيته  وشفت واحد غني وسلمت عليه  يعني ما اعطيته مجرد سلمت عليه’  لما تريد ان تصوغها باللغة العربية بشكل موجز  ستقول له اعطيت فقيرا وسلمت على غني ومسكينا (منصوب) اعطيت فقيرا مفعول به  سلمت على غني مجرور بعلى ومسكينا منصوب ’اللغة العربية  معربة لما ياتي الأسم الأخر منصويا  يعني داخل مع  الأ سم الذي قبل الذي بالوسط  يقول لك لماذا قال هكذا  يقولون لك لأن هذا ترتيب النظام الذي وقع يعني انا اعطيت الفقير وسلمت على الغني وانا ماشي يعني سلمت على الغني واعطيت مسكينا فأراد ان يذكرها بالترتيب فقال اعطيت فقيرا وسلمت على غني ومسكينا  ’لو كان يريد وسلمت على مسكين ايضا يعني يعطف على غني كان يقول ومسكين مجرور فلما جاء بها منصوبة فمعنى ذالك انه عطفها على الكلمة السابقة . قال لماذا فعل ذالك نقول لأن النظام والترتيب مطلوب .. ننظر الى الأية الأن اذا قمتم تعني اذا ارتم القيام الى الصلاة وليس ان تتوضأ وانت واقف على الصلاة  لا  ’يعني اذا اردت القيام الى  الصلاة وقاربت ذالك تتوضأ اذا  ( يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم) والوجه هو ما يواجهك ( وايديكم)تنظر في المصحف تجد الهاء في كلمة وجوه منصوبة لأنها مفعول به اغسلوا وجوه مضاف وكم مضاف اليه  والواو حرف عطف وايديكم تجد فتحة على الياء يعني( واغسلوا ايديكم الى المرافق) يعني تنزل في غسل يدك الى المرفق التي يرتفق عليه الأنسان يعني يتكأ عليه هذا هو المرفق الى المرافق بعد ان تغسل كل يد الى المرفق بعد ذالك تمسح براسك ’وعلماء اللغة لديهم وقفة على وتمسحوا برؤسكم قالوا هذه الباء تحتمل معنيين ممكن ان تكون زائدة للتوكيد يعني لا نعني وجودها كعدمه لكنهم اصطلحوا انها اذا كانت  مؤكدة يقولون زائدة وكنا دائما نقول ان علمائنا لو لم يستخدموا كلمة زائدة لأنه ملبس هذا  المصطلح ’وعلى اية حال نقول مؤكدة   ممكن ان تكون مؤكدة هذه الباء فيكون المعنى فامسحوا رؤسكم فتكون الباء للتأكيد ويكون مجرور لفظا ومنصوب على المحل فإاذا كان على هذا المعنى فهذا يعني انك يجب ان تمسح راسك كله وامسحوا برؤسكم يعني امسحوا رؤسكم على وجه التأكيد والجزم  لا بد ان تمسح راسك جازما ’والبعض قال ان الباء هنا يعني البعضية  يعني امسحوا ببعض رؤسكم والباء للتبعيض فالعلماء قالوا ما دامت الباء تحمل هذين الأمرين اذا فيها سعة للأجتهاد وان كان اهل الحديث وهم تيجان راس الأمة الذين جمعوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم لهم راي في هذا بناء على ما وردهم من احاديث صحيحة في هيئة وضوء النبي صلى الله علية وسلم  ’ليس هذا من شأننا فأما ان تمسح رأسك كله اذا كان تفهم هنا ان الباء هنا مؤكده واما ان تمسح بعض رأسك يعني ربع الرأس وبعضهم وصلها الى درجات اخرى على كل حال اذا رأيت ان الباء للتبعيض وكلا المعنيين وارد بلغة العرب فلك ان تأخذ بأي اجتهاد اقتنعت به ولكن نقول بعد ان تنضر بالأحاديث الصحيحه التي وصفت وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم اما من نص المتن الان من نص القرآن فقط تقول :والله انا الحديث أنحيه وأن كان في هذا خطوره عظيمه لان في حديث للرسول عليه الصلاة والسلام (ينعى على أولئك الذين سيأتي زمان احدهم متكأ على اريكته يقول ماجاء في كتاب الله أخذناه وما لم يأتي فلا شغل لنا به) ويهدم نصف التشريع يهدم السنه هذا يعني امر اخر لكن نقول مع ذلك يجتهد الانسان بان ينظر في الحديث ونلاحظ العلامات الان صار عندنا وامسحوا برؤسكم السين برؤسكم تحتها كسره وجاءت كلمه معطوفه وهي ارجل انظر الى اللام هل هي مكسوره ام منصوبه يعني تحتها كسره ام فتحه انظر في القرآن وارجلكم الى الكعبين لم يقل الكعوب حتى لاتفهم كعب واحد مثل المرافق لان لما قال مرافق يعني مرفق واحد ماقال كعوب حتى ليقول كعب واحد قال كعبين الى الكعبين لان الكلام عل كل يد ايدي مفردها يد مرافق مفردها مرفق وايديكم الى المرافق وارجلكم قال الى الكعبين تجد وارجلكم هذا كالمثال الذي قلناه قلنا اعطيت فقيرا وسلمت على غنيا ومسكينا وارجلكم يعني اغسلوا ارجلكم كيف ؟ لانه ترتيب انت بعد ماتمسح المرفقين تمسح على راسك ثم تغسل قدميك  فجاء الكلام على هذا النظام لغرض بيان الترتيب والقرآن كان يكلم اناس اهل لغه اهل عربيه يعني هذه لغتهم هكذا يفهمون العربيه ورأو الرسول عليه الصلاة والسلام ورأو  اهل بيته الكرام  ورأو  الصحابه  كيف كانوا يتوضأون وفي ذلك نصوص كثيره ولكن نحن التزاما بكتاب الله تعالى نقول هذا العطف عطف على ماقبل الكلمه كالمثال الذي ذكرناه وتنظر في المصحف وتجد ذلك واضحا ….. اقول هذا واستغفرالله  لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته